تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم. تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم

يعد سيدنا عثمان بن عفان الاموي القرشي ثالث الخلفاء الراشدين بعد ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب واحد العشرة المبشرين بالجنة،ويسرنا ان نقدم لكم اليوم اجابة السؤال تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم،حيث ان العديد من الطلاب يفكرون في حل هذا السؤال تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم نائلة بنت الفرافصة هي نائلة بنت الفرافصة الكلبيّة، وتتميّز قبيلتها بني كلب بفصاحة اللسان، وعندما خطبها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- حملها أهلها إليه، فلمّا اجتمع بها رفع القبعة عن رأسه وظهرت صلعته فقال لها: يا بنت الفرافصة لا يهولنك ما ترين من صلعي فإن تحته ما تحبين ، فسكتت، فقال لها: إما أن تقومي إلي، أو أقوم إليك ، فقالت: أمّا ما ذكرت عن الصلع فإنّي من النساء أحبّ بعولتهنّ لهنّ السادة الصلع، وأمّا قولك إمّا أن تقومي إليّ وإمّا أن أقوم إليك، فوالله إنّ ما تجشمته من قطع الصحراء الواسعة، والسفر الطويل، لأبعد ممّا بيني وبينك، بل أقوم إليك ، ثمّ قامت وجلست إلى جواره، ثمّ مسح على رأسها ودعا لها بالبركة، فعاشت في بيت زوجها محبّةً ومطيعةً، وغمرها بكرمه وحبّه، وتجدر الإشارة إلى أنّها كانت حاضرةً يوم رضي الله عنه، وقد حفظ التاريخ لنائلة موقفاً من أروع مواقف الحبّ والفداء، فعندما دخل قتلة عثمان إلى بيت عثمان -رضي الله عنه- ليقتلوه، دفعها حبّها له لأن تقف أمام سيوفهم؛ لتدافع عن زوجها، وتفديه بروحها، فحاولت أن تمسك السيف بيدها فقُطعت أصابعها، ووصل السيف إلى فقُتل
كان عثمان رضي الله عنه قد ناهز الرابعة والثلاثين من عمره حين دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام، ولم يعرف عنه تلكؤًا أو تلعثمًا بل كان سبَّاقًا أجاب على الفور دعوة الصديق، فكان بذلك من السابقين الأولين، فكان بذلك رابع من أسلم من الرجال، ولعل هذا السبق إلى الإسلام كان نتيجة لما حدث له عند عودته من الشام، وقد قصه رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل عليه هو وطلحة بن عبيد الله، فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن، وأنبأهما بحقوق الإسلام، ووعدهما الكرامة من الله، فآمنا وصدقا، فقال عثمان: "يا رسول الله، قدمت حديثًا من الشام، فلما كان بين معان والزرقاء، فنحن كالنيام فإذا منادٍ ينادينا: أيها النيام هبُّوا، فإن أحمد قد خرج بمكة قال: لم يجمع بين ابنتي نبي منذ خُلِق آدم إلى أن تقوم الساعة غير عثمان بن عفان، فلذلك سمي ذا النورين

الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه

نسب عثمان بن عفان رضي الله عنه هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن لؤي بن غالب بن فهر العدوي القرشي.

23
تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم
زوجات عثمان بن عفان تزوج عثمان رضي الله عنه ثماني زوجات كلهن بعد الإسلام وهنّ: رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أنجبت له عبد الله بن عثمان، ثم تزوج أم كلثوم بنت رسول الله بعد وفاة رقية، وتزوج فاختة بنت غزوان، وهي أخت الأمير ، وأنجبت له عبد الله الأصغر، وتزوج أم عمرو بنت جندب الأزدية، وقد أنجبت له عمرًا وخالدًا وأبان وعمر ومريم، وتزوج فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة المخزومية وأنجبت له الوليد وسعيد وأم سعد، وتزوج أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية، وأنجبت له عبد الملك، وتزوج رملة بنت شيبة بن ربيعة الأموية وأنجبت له عائشة وأم أبان وأم عمرو، وقد أسلمت رملة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوج نائلة بنت الفَرافصة الكلبية وكانت على النصرانية وقد أسلمت قبل أن يدخل بها وحسن إسلامها
زواج عثمان بن عفان ببنتي رسول الله ﷺ
أمّ كلثوم بنت رسول الله هي بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأمّها رضي الله عنها، وقد أسلمت أمّ كلثوم يوم أسلمت أمّها، وبايعت رسول الله يوم بايعته النساء، زوّجها رسول الله لعتيبة بن أبي لهب، ولكنّه فارقها قبل أن يدخل بها، وذلك عندما نزلت سورة تبت يدا أبي لهبٍ، فقال له أبو لهب: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته ، فطلّقها، وعاشت مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في ، وهاجرت معه إلى ، وتزوّجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بعد وفاة أختها رقيّة في العام الثالث للهجرة، وقد روت أمّ عيّاش أنّها سمعت رسول الله يقول: ما زوَّجْتُ عثمانَ أمَّ كلثومٍ إلَّا بوحيٍ من السَّماءِ ، وتوفّيت -رضي الله عنها- في العام التاسع للهجرة، وعند غسلها قالت أم عطية: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اغْسِلْنَها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثرَ من ذلك إن رأيتُنَّ ذلك، بماءٍ وسدرٍ، واجعلنَ في الآخرةِ كافورًا، أو شيئًا من كافورٍ، فإذا فرغتُنَّ فآذِنَّنِي، قالت: فلمَّا فرغنا آذَنَّاهُ، فأَلْقَى إلينا حِقْوَهُ، فقال: أَشْعِرْنَهَا إياهُ، وقالت: إنَّهُ قال: اغْسِلْنَها ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثرَ من ذلك إن رأيتُنَّ ، ثمّ دفنها النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، ونزل معه في القبر ، والفضل، وأسامة بن زيد رضي الله عنهم جميعاً
زوجات عثمان بن عفان
لقب عثمان بن عفان لُقب عثمان بن عفان رضي الله عنه بذي النورين، والمراد بالنورين ابنتا النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهما؛ حيث زوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته رقية، وحين توفيت زوجه ابنته الثانية أم كلثوم رضي الله عنهما، وفي ذلك يقول عبد الله بن عمر بن أبان الجعفي: قال لي خالي حسين الجعفي: يا بني، أتدري لما سمي عثمان ذا النورين؟ قلت: لا أدري
أمه: أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وأمها: أم حكيم بنت عبد المطلب بن هاشم، وهي البيضاء توأمة عبد الله بن عبد المطلب فهي عمة الرسول صلى الله عليه وسلم ننشر لكم تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم في موقع لجميع المتابعين وزوارنا في الوطن العربي حتى تتعرفوا على المحتوى الكامل
أبناء عثمان بن عفان: كانوا تسعة أبناء من الذكور من خمس زوجات، وهم: - عبد الله: ولد قبل الهجرة بعامين، وأمه رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي أوائل أيام الحياة في المدينة نقره الديك في وجهه قرب عينه، وأخذ مكان نقر الديك يتسع حتى مات في السنة الرابعة للهجرة، وكان عمره ست سنوات وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف عند باب المسجد فقال: "يَا عُثْمَانَ، هَذَا جِبْرِيلُ أَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ قَدْ زَوَّجَكَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِمِثْلِ صَدَاقِ رُقَيَّةَ، وَعَلَى مِثْلِ صُحْبَتِهَا"

زواج عثمان بن عفان ببنتي رسول الله ﷺ

صفة عثمان بن عفان الخلقية كان رضي الله عنه رجلاً ليس بالقصير ولا بالطويل، رقيق البشرة، كث اللحية عظيمها، عظيم الكراديس، عظيم ما بين المنكبين، كثير شعر الرأس، يصفر لحيته، أضلع، أروح الرجلين، أقني، خدل الساقين، طويل الذراعين، شعره قد كسا ذراعيه، جعد الشعر أحسن الناس ثغرًا، جمته أسفل من أذنيه، حسن الوجه، والراجح أنه أبيض اللون، وقد قيل أسمر اللون.

4
تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم
وهذا دليل حب الرسول صلى الله عليه وسلم لعثمان، ودليل وفاء عثمان لنبيه وتوقيره، وفيه دليل على نفي ما اعتاده الناس من التشاؤم في مثل هذا الموطن، فإن قدر الله ماضٍ وأمره نافذ، ولا راد لأمره
زواج عثمان بن عفان ببنتي رسول الله ﷺ
زواجه من أم كلثوم بنت رسول الله عرفت أم كلثوم -رضي الله عنها- بكنيتها، ولا يعرف لها اسم إلا ما ذكره الحاكم عن مصعب الزبيري أن اسمها أمية ، وهي أكبر سنًّا من فاطمة رضي الله عنها
الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
يروي ابن إسحاق: لما أسلم أبو بكر رضي الله عنه أظهر إسلامه، ودعا إلى الله وإلى رسوله، وكان أبو بكر رجلاً مؤلفًا لقومه محببًا سهلاً، وكان أنسب قريش، وكان رجلاً تاجرًا ذا خُلُق ومعروف، وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر لعلمه وتجارته، وحسن مجالسته، فجعل يدعو إلى الله وإلى الإسلام من وثق به من قومه ممن يغشاه ويجلس إليه، فأسلم بدعائه عثمان بن عفان، و، وعبد الرحمن بن عوف، و، وطلحة بن عبيد الله، فانطلقوا ومعهم أبو بكر، حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهم الإسلام، وقرأ عليهم القرآن، وأنبأهم بحق الإسلام وبما وعدهم الله من الكرامة، فآمنوا وأصبحوا مقرين بحق الإسلام، فكان هؤلاء النفر الثمانية -يعني مع علي وزيد بن حارثة- الذين سبقوا إلى الإسلام، فصلوا وصدقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمنوا بما جاء من عند الله تعالى
وأمَّا بناته فهن سبع من خمس نساء، منهن: مريم: وأمها أم عمرو بنت جندب، وأم سعيد: وأمها فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس المخزومية، وعائشة: وأمها رملة بنت شيبة بن ربيعة، ومريم: وأمها نائلة بنت الفرافصة، وأم البنين: وأمها أم ولد وكان رضي الله عنه على علم بمعارف العرب في الجاهلية ومنها: الأنساب والأمثال وأخبار الأيام، وساح في الأرض، فرحل إلى الشام والحبشة، وعاشر أقواما غير العرب، فعرف من أحوالهم وأطوارهم ما ليس يعرفه غيره
وأم أم حكيم: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وهي جدة رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم، يعتبر الصحابى عثمان بن عفان من أحد الصحابة المبشرين بالجنة، وهو ثالث الخلفاء الراشدين، وهو ممن حملوا الدعوة الاسلامية وقاموا بنشرها بين العرب، حيث تميز بالتواضع والحياء والخجل وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحبه كثيرا فكان يقال أن عثمان أقرب خلقا له وأطلق عليه الرجل الذى تستحى منه الملائكة بسبب حياؤه الشديد

زواج عثمان بن عفان ببنتي رسول الله ﷺ

ويحوي -أيضًا- أبوابًا تفاعلية: استبيانات، استشارات، منتديات، مسابقات، أسئلة، تعليقات.

19
تزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم
الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
صبر عثمان بن عفان على التعذيب وهجرته إلى الحبشة أوذي عثمان وعُذب في سبيل الله تعالى على يد عمه الحكم بن أبي العاص بن أمية الذي أخذه فأوثقه رباطًا، وقال: أترغب عن ملة آبائك إلى دين محدث؟ والله لا أحلك أبدًا حتى تدع ما أنت عليه من هذا الدين
زواج عثمان بن عفان ببنتي رسول الله ﷺ
لا شك أن هذه الحادثة تترك في نفس صاحبها أثرًا عجيبًا لا يستطيع أن يتخلى عنه عندما يرى الحقيقة ماثلة بين عينيه، فمن ذا الذي يسمح بخروج النبي قبل أن يصلي إلى البلد الذي يعيش فيه، حتى إذا نزله ووجد الأحداث والحقائق تنطق كلها بصدق ما سمع به، ثم يتردد في إجابة الدعوة؟ فقد تأمل في هذه الدعوة الجديدة بهدوء كعادته في معالجة الأمور، فوجد أنها دعوة إلى الفضيلة ونبذ الرذيلة، دعوة إلى التوحيد وتحذير من الشرك، دعوة إلى العبادة وترهيب من الغفلة، ودعوة إلى الأخلاق الفاضلة وترهيب من الأخلاق السيئة، ثم نظر إلى قومه فإذا هم يعبدون الأوثان ويأكلون الميتة، ويسيئون الجوار، ويستحلون المحارم، وإذا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم صادق أمين يعرف عنه كل خير ولا يعرف عنه شر قط، فلم تُعهد عليه كذبة، ولم تحسب عليه خيانة