وهو ما بين الهمس والصمت ، أما الحرف المستحق فهو: الرقيق ، والمبالغة ، والضغط ، والجدير بالذكر أن أحكام التنغيم مثل : الإبهام بأغنية ، وغيرها من أحكام التنغيم الخاصة بالقرآن الكريم فقط ، ولا يجوز تطبيقها على غير القرآن ، فلا يجوز للأحاديث النبوية والأدعية والشعر والمواعظ | ومن الأمثلة عليه مثل قول أتبني بناء الخالدين وإنما مقامك في الدنيا لو نظرت له قليل ، كلبهم باسط فاحكم بينهم ، ترميهم بالحجارة |
---|---|
الإظهار الشفوي يُقصد بـ الإظهار الشفوي هو أن يأتى بعد الميم الساكنة باقي حروف الهجاء ويُستثني من الحروف الباء والميم، أى أنه في حالة حكم الإظهار الشفوي الميم الساكنة يتبعها أحد حروف الهجاء الستة والعشرون، حيث يتم نطق الميم الساكنة ظاهرة من دون غُنة ومثال ذلك :- الهمزة في كلمتين عليكمْ أنفسكم الحاء في كلمتين أمْ حسبت السين في فوقكمْ سبع طرائق يرجع السبب وراء تسميته بـ الإظهار الشفوي نتيجة ظهور الحروف عند ملاقاتها بالميم الساكنة | ما هو الإظهار الشفوي إنَّ الإظهار في اللغة يأتي بمعنى الظهور والكشف، أمَّا في علم فهو عبارة عن إظهار من مخرجها من دون إذا لحقها حرف من حروف الإظهار |
أما الإخفاء الحقيقي :- في تلك الحالة يتم ستر كُلًا من التنوين والنون الساكنة ويتم إعدامهما بشكل كُلى عند نطق الحرف ولكن يتم الإبقاء على الغُنة.
9وذلك لقول الله تعالى: "نتلوه في ترنيمة" وقد ثبت أن التنغيم واجب في الكتاب والسنة والإجماع ، أما اللحن فهو حرام | وقيل سمي شفويا لأن الباء والميم يخرجون من الشفتين ، أما عن تسميته بالإخفاء لأن الميم الساكنة تخفى عند ملاقاتها بالباء |
---|---|
أحكام النون الساكنة والتنوين النون الساكنة: وهو الاسم الذي يخلو من حركات العلة ، ومن أمثلة ذلك: "من" "المبارك" "الأنصار" | في حالة التساهل ، في حالة الكفر ، يكون في الجمع بين الراهبة والتانون في الرضا واللوم ، مع إلغاء البلاء |
وتجد الإشارة إلى أن الإخفاء الشفوي لا يأتي إلاّ في كلمتين، وقد سمي الإخفاء هنا، إخفاء شفويًا؛ لخروج الميم من الشفتين، أما سبب الإخفاء فهو يعود لاتحاد كلٍ من الميم والباء في المخرج، وتقارب كل منهما في الصفات، فعَسُر حصول الإدغام والإظهار.
2