جمع الإمام البقاعي بين التفسير بالمأثور والتفسير بالمعقول | ويمتاز هذا التفسير بوضوح الفكرة وسهولة الأسلوب وجمال التنظيم |
---|---|
كذلك قالوا في قوله - تعالى -: وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل البقرة : 205 إنه ، وغير ذلك | والعلم بأسباب النزول، والناسخ المنسوخ، والأصول والفقه، وأن يكون المفسر بعيداً عن الهوى ونزعة |
اطلع عليه بتاريخ 9 يناير 2017 | |
---|---|
إي-كتب شركة بريطانية مسجلة في إنجلترا | واهتممت بتبيين معاني المفردات في بضبط وتحقيق مما خلت عن ضبط كثير منه قواميس اللغة |
ابتدأ تفسيره الإمام جلال الدين المحلي من أول إلى آخر ، ثم ابتدأ بتفسير ، وبعد أن أتمها توفى فلم يفسر ما بعدها.
فجاء الإمام جلال الدين السيوطي فكمل تفسيره، فأبتدأ بتفسير وانتهى عند آخر ، ووضع تفسير الفاتحة في آخر تفسير الجلال المحلي لتكون ملحقة به | وقد اهتممت في تفسيري هذا ببيان وجوه ، ونكت العربية وأساليب الاستعمال، واهتممت أيضا ببيان تناسب اتصال الآي بعضها ببعض، وهو منزع جليل قد عني به ، وألف فيه كتابه المسمى إلا أنهما لم يأتيا في كثير من الآي بما فيه مقنع، فلم تزل أنظار المتأملين لفصل القول تتطلع، أما البحث عن تناسب مواقع السور بعضها إثر بعض، فلا أراه حقا على المفسر |
---|---|
وابن جزي من المفسرين الذين يجيزون التفسير بالرأي المحمود لمن تتوفر لديه أدوات ذلك، وشريطة أن يكون قد اطلع على أقوال أهل العلم ووقف على تفسيراتهم | الثاني: أنه موضح لمعانيه حتى لا تقصر عنه أفهام المجتهدين |
وقال ثعلب: أي على شك، وكلاهما قريب؛ لأن المراد أنه غير ثابت على دينه، ولا تستقيم البصيرة فيه.
29