وجعل البيوت وراء ظهورهم وأتى بحطب وقصب وأشعل فيه النار مخافة أن يأتوا وراء ظهورهم | ومنها عدم وجود الأفضلية في يزيد، وأن هناك من هو أفضل منه مثل الحسين، كما يرى بعض المُحللين أن السبب هو عدم التزام معاوية بشروط الحسن في الصلح والتي من ضمنها ما ذكره : «بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين» |
---|---|
ثمّ قام السيد الأمين ببيان آرائه حول الشعائر الحسينية وضرورة إصلاحها في رسالة مستقلة سماها «التنزيه في أعمال الشبيه» أثبت فيها لزوم تنزيه مجالس العزاءومحافلها عن الأعمال غير المشروعة، ووجوب التحرّز عن إدخال بعض المحرّمات في التعزية وفساد هذا الأمر الخطير | ولها الكثير من الأعمال الدرامية التي أدت فيها الكثير من الأدوار الصعبة، والتي كانت محطة انتقال كبيرة لها في عالم الشهرة والدراما العربية |
وكان الحسين معاونًا لأخيه الحسن في بيعته بعد مقتل علي، وبويع له خليفةً للمسلمين في رمضان سنة ، ثم حدث الصلح مع سنة ، وأطلق على ذلك العام ، وكان الحسين كارهًا للصلح لكنه قبل به انصياعًا لرأي أخيه، وموافقةً له.
7» فقال الحسين: « يا ابن عم، والله إني لأعلم أنك ناصح شفيق، ولكني قد أزمعت المسير | نبوءة مقتل الحسين صورة لمدينة كربلاء القديمة تعود لعام |
---|---|
ملاقاة الحر بن يزيد لمّا علم قرب وصول الحسين وجّه إليه التميمي ومعه ألف فارس إلى الحسين، وقال: « سايره ولا تدعه يرجع حتى يدخل الكوفة، وجعجع به»، فذهب الحر بن يزيد | وفي التاسعة عشر من عمره توفّي والده، فانتقل إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته العلميّة، وبقي فيها حوالي خمس عشرة سنة |
ولمّا بلغ الحسين زبالة، وقيل شراف، جاءه خبر مقتل ، وعبد الله بن بقطر وخذلان أهل الكوفة له.