| خلال مؤتمر باريس للسلام تم التوصل إلى اتفاق سلام كردي أرمني بين شريف باشا وممثلي الأرمن في المؤتمر سنة 1919 | The Origins of the War of 1914, Volume I |
|---|---|
| وبعد أحمد الأول تولّى أخوه العرش لثلاثة أشهر فقط، قبل أن يُعيّن عثمان الثاني بدلًا منه، وقد حدث في عهده سابقة كانت الأولى من نوعها، وتدل على مدى الانحطاط الذي وصلت إليه الدولة آنذاك؛ إذ تخاذل في القتال، فأراد أن يؤدبهم ويستبدل بهم جنودًا أجِدَّاءَ مدربين، فثاروا عليه وقتلوه وأعادوا عمه مصطفى إلى الحكم، وما إن انتشر خبر قتل الخليفة عمت الفوضى والثورات أرجاء الدولة العثمانية، وقام الولاة يعلنون الاستقلال عن الدولة، فأشار الصدر الأعظم المعين بواسطة الإنكشارية بعزل مصطفى الأول وتعيين ابن أخيه | والواقع أن الفتوح في الشرق شغلت السلطان سليم طوال أيام حكمه، فكان طبيعيًّا أن ينصرف السلطان سليمان إلى ناحية الغرب ليُتم الفتوح التي كان أسلافه قد بدؤوها من قبلُ؛ فاحتل سليمان مدينة في سهولة، عام ، وعقد العزم على ما كان أبوه السلطان سليم قد شرع يستعد له قبل وفاته؛ أي: الاستيلاء على جزيرة ، فتمكن من ذلك في سنة ، ثمّ ضمّ إلى الأملاك العثمانية القسم الجنوبي والأوسط من ، بعد أن استغل الأوضاع الداخلية المضطربة للمملكة، والأوضاع الخارجية الملائمة اشتبكت الجيوش العثمانية مع نظيرتها المجرية في وادي موهاج بتاريخ سنة ، في وانتصر فيها العثمانيون نصرًا كبيرًا، وثبتوا أقدامهم في البلاد لفترة طويلة من الزمن، وعين السلطان "جان زابوليا" ملك حاكمًا عليها، عندئذ أرسل ملك النمسا، وفدًا إلى السلطان يلتمس منه الاعتراف به ملكًا على ، فسخر سليمان من الوفد وزجّ أعضاءه في السجن فترة من الزمن، ولمّا أفرج عنهم حمّلهم رسالة إلى الملك ليستعد لملاقاته؛ فقاتل سليمان فرديناد بجيش عظيم، فلم يصمد في وجهه، فراح سليمان يتعقبه حتى العاصمة، وهنا ضرب سليمان الحصار على هذه المدينة القائمة في ، وأحدثت الجنود العثمانية ثغرًا في أسوارها إلا أن الذخيرة والمؤن نفدت منهم، وأقبل فصل الشتاء فقفل السلطان إلى بلاده |
دار الحريم في قصر الباب العالي.
14| فقرر محمد علي أن يجتاح بلاد الشام بالقوة، فوجه جيشه إلى وأخضعها، ثم زحف على مدن وفتحها الواحدة تلو الأخرى، وسرعان ما لحقت بها الوسطى والشمالية، وامتد زحف الجيش المصري إلى حيث هزم في ، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من ، حتى خُيل للعالم في ذلك الوقت أن نهاية الدولة العثمانية أصبحت قريبة | The Second Ottoman Empire: Political and Social Transformation in the Early Modern Period |
|---|---|
| تأسست هذه المراكز أولًا في مدينة بورصة وفي أدرنة، ثم انتشرت منهما إلى سائر أرجاء الدولة العثمانية، وكانت جميع أنواع السلع والبضائع تباع وتشترى في هذه المراكز التجارية، وكان بعضها يتخصص في بيع أنواع معينة من البضائع؛ مثل أو أو أو أو أو ، وكان يوجد حول تلك المراكز بائعو الحاجيات اليومية من أغذية أو أو مواد خام | وحاول الروس احتلال ولكنهم لم يستطيعوا، ولكنهم استطاعوا لاحقًا فصل عن الدولة العثمانية، وقاومت الدولة العثمانية بكل ما أتيح لها من وسائل، حتى أجلت الروس عن كثير من المناطق التي احتلوها |
| توصلت الدول الأوروبية الكبرى، بعد انتهاء الأزمة العثمانية - المصرية، إلى عقد اتفاقية جماعية مع الدولة العثمانية، أُطلق عليها تسمية "معاهدة المضائق" أو ""، وقد أرست هذه الاتفاقية نظامًا للمضائق العثمانية ظل مطبقًا بدون إدخال تعديلات جوهرية عليه حتى قيام | نهاية الدولة العباسية إن حالة الوهن والضعف التي اعترت الدولة العباسية وعدم قدرتها على بسط زمام أمورها على ولاياتها وعلى قادتها، شجع التتار بالهجوم على عاصمة الدولة العباسية في بغداد عام 1258م، فهزموا الجيش العباسي ودمروه، واستطاعوا دخول بغداد وتمكنوا من الخليفة العباسي بعد حدوث معارك ومجازر عديدة |
|---|---|
| وقد مات بايزيد يوم سنة ، الموافق سنة ، وقد اختلف المؤرخون في سبب الوفاة | فيما يتعلق بالأولى أبدت الدولة العثمانية وبلغاريا تعاطفًا مع بعضهما البعض لأنهما عانتا نتيجة خسارة الأراضي في حروب البلقان 1912-1913 |
اعتنى العثمانيون بالعواصم المختلفة لدولتهم عناية خاصة؛ فجعلوا من مدن مراكز صناعية وتجارية مهمة في ، بل في العالم عندما بلغت الدولة ذروة مجدها وقوتها، واستقطبوا إليها الصنّاع والحرفيين والتجّار المهرة من مختلف أنحاء الأراضي الخاضعة لهم.
3