| ونقف أمام كل زاويه مسترجعين كل الأحداث في الواقع نحن لا نشتاق لتلك الاوقات فقط | إعتمادنا بشكل مفرط ومتطرف على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر قد يتسبب في شعورنا بالعزلة والوحدة |
|---|---|
| نشتاق لذاتنا اكثر من الأماكن | عالم مخمليّ، مزدان بقلوب كالدرر، وأرواح باذخة الطهر |
| نعم سراب لأنك كلما كبرت | عندما كبرت إكتشفت أن هذه الحياة ما هي إلا سراب |
|---|---|
| هي البراءة والصفاء والنقاء، فعندما كنا أطفالاً كنا نحسب الأيام والسنين لنصبح كباراً نضج |
شجرة نقاء وارفة الظلال، وأغصان عفويّة تحمل ثمار القبول والمتعة.
7| اطفال يلعبون في الحديقة ذاك يلهوا على الأُرجوحة الحَمراء يستعِيد ذكرى دُخوله الأول للحَديقة، أمّا البعيد ذاك فإنّه يتلاعَب بالرمل لينساب مِن يديه كلوحة فسيفسائيّة مُتعدّدة الألوان وزاهية الأشكال كما الشَلال المُنهمِر بمياهه عَلى أصقاع الأرض ليرويها، وما أجمل هذه الطفلة التي تركض في الأرض كما الأرنب البري الهارب من صقر جارح لاح بِه البصر في الأفق، وماذا عن ذاك الطفل الذي يزرع الورد بتلك الحديقة الغراء، كما وأنّه في فيلم امريكي كُتب السيناريو الخاص به على جزر الهواوي بل أكثر، وعلى باب الحديقة طفلان الاول يرتل أناشيد الطفولة والآخر يتراقص على ذبذبات الكلمات المنهمرة من صديقه الاول الحافظ للعديد من الأبيات الشعرية المنوط منها التراقص على أنغامها | ونتمنى لو يعود بنا الزمن كما كان |
|---|---|
| نشتاق لذاتنا اكثر من الأماكن |