ومن آداب الضيافة: عدم التكلف فوق طاقته، فالبعض يستلف مالًا كثيرًا؛ لأجل المباهاة في إكرام الضيوف، بل يُقدِّم لهم في حدود الموجود عنده مع إكرامهم، ولا ينبغي أن يقلب المُضيِّفُ بيتَه رأسًا على عَقِب لاستقبال الضيف، ويتجشَّم الكثير من النفقة، فإن هذا ليس من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، وهذا ما يؤدي بالناس إلى كراهية استقبال الضيوف في البيوت | |
---|---|
الشي اللي ما تلقاة في أي مطعم تطلب الرز اللي انت تحبة مثل الشعلان و السيوف حبة كبيرة طويلة و أيضا المقلقل لازم تطلب كيف تبغاة ناشف مع الطماطم و اللي بالبصل الأفضل من هذا كلة ذبايحهم طاااااااااازة يومين |
ودعا صلى الله عليه وسلم لعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ -رضي الله عنه- بعدما أطعمه: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَارْحَمْهُمْ" صحيح ، رواه أبو داود، والترمذي | وبعدُ: الضيافة من آداب الإسلام وشرائعه وأحكامه، وهي من سُنَن المرسلين -عليهم السلام-، ومن أخلاق سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم-، وما من إنسان إلَّا وقد يستضيف أحدًا في بيته، فللضيافة آداب وأحكام؛ سواء كانت لصاحب الضيافة "المُضيِّف" أو للضَّيف |
وأول من ضيّف الضيفان ورد في الحديث الصحيح الذي رواه مالك والبيهقي بسند حسن عن سعيد بن المسيب أنه قال: " كان إبراهيم -عليه السلام- أول الناس ضيَّف الضيف".
30