Ottoman Literature: The Poets and Poetry of Turkey | لقد كانت شخصية عثمان متزنة وخلابة بسبب إيمانه العظيم بالله تعالى واليوم الآخر ، ولذلك لم تطغ قوته على عدالته ، ولا سلطانه على رحمته ، ولا غناه على تواضعه ، وأصبح مستحقاً لتأييد الله وعونه ، ولذلك أكرمه الله تعالى بالأخذ بأسباب التمكين والغلبة ، فجعل له مكنة وقدرة على التصرف في آسيا الصغرى من حيث التدبير والرأي وكثرة الجنود والهيبة والوقار ، لقد كانت رعاية الله له عظيمة ولذلك فتح له باب التوفيق وحقق ما تطلع إليه من أهداف وغاية سامية |
---|---|
الدولة العثمانية والديانات الأخرى : يتفق معظم العلماء على أن الحكام العثمانيين الأتراك كانوا متسامحين مع الديانات الأخرى وتم تصنيف أولئك الذين لم يكونوا مسلمين من قبل نظام الدخن، وهي بنية مجتمعية منحت الأقليات أقلية محدودة من القوة للسيطرة على شؤونهم الخاصة بينما كانوا لا يزالون تحت الحكم العثماني ودفعت بعض الدخن الضرائب، في حين تم إعفاء البعض الآخر | العمران انظر أيضاً: و عُني العثمانيون بالناحية العمرانية عناية واضحة، فأقاموا شبكة واسعة من في طول الدولة وعرضها مستعينين على ذلك بمهرة الصنّاع |
وتميز هذا العهد في جملته بالتوفيق والسلامة لولا ما شابه من استمرار الانكشارية في تمردهم.
19وكان للجيش العُثماني الثاني كما كان حال مُعظم جيوش العالم آنذاك | كانت فاتحة أعمال مراد الأول احتلال مدينة مقر ، وذلك أن أميرها واسمه علاء الدين، أراد انتهاز فرصة انتقال المُلك من السلطان أورخان إلى ابنه مراد لإثارة حمية الأمراء المجاورين وتحريضهم على قتال العثمانيين ليقوضوا أركان ملكهم الآخذ في الامتداد يومًا فيومًا، فكانت عاقبة دسائسه أن فقد أهم مدنه |
---|---|
واعلم يا بني أن طريقنا الوحيد في هذه الدنيا هو طريق الله ، وأن مقصدنا الوحيد هو نشر دين الله ، وأننا لسنا طلاب جاه ولا دنيا | وقد بلغ من براعة سنان آغا وبعض المهندسين الذين تلوه أنهم دمجوا في تصاميمهم النمط البيزنطي بالنمط الصيني |
وبجميع الأحوال فإن رأس العائلة العثمانية الحالي هو ، وهو حفيد حفيد السلطان عبد الحميد الثاني، ولو قُدّر له أن يحكم بصفته سلطانًا، لعُرف باسم السُلطان دوندار الأول أو السُلطان علي الثاني بعد علي واثب أفندي المتوفى سنة 1983م.
18