وقع الخلاف بين العلماء في وقت الأذكار، والأمر يحتاج إلى استقراء وجمع للأحاديث ثم النظر في قول من قال في صحة التوسع ومن قيد الأذكار، والأفضل أن تكون دراسة كل ذكر وردت به السنة على حدة، وهو يصلح رسالة علمية لمن نشط وأراد الخوض في هذا الموضوع | هل صحيح أن نقول بعد الفجر والمغرب لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء |
---|---|
ثانيا : على فرض التسليم بتصحيح الحديث فللعلماء توجيهات عدة له ، على أقوال : القول الأول : فسره بعض العلماء بأن المقصود به المأموم ، أما الإمام فيكره له البقاء على هيئته بهذا القدر ، بل ينصرف إلى الناس بوجهه ، ويأتي بالأذكار وهو مقبل عليهم | رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ |
وإنما ذلك في الحديث الآخر الذي بين أن الله يعتق بكل عضو من الرقبة المحررة ، عضوا من النار ، من بدن من أعتقها.
25فالله تعالى يعطي عطاء يليق بقدره وهو أكرم الأكرمين ، فلا مثيل له سبحانه في إنعامه وإكرامه فأنت حينما تثني على الله وتمجده وتعظمه هذا أفضل من الدعاء ،لأنك تستدر كرمه عز وجل | فلم يزل واقفًا حتى أسفرَ جدًّا |
---|---|
أولا : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أوجه صحيحة ذكر الله سبحانه وتعالى بالتهليل عقب الصلوات المكتوبات | يا أهلَ يَثْرِبَ إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ المَطِيِّ إلَّا ونحن نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ، إنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العرَبِ كافَّةً، وقَتْلُ خيارِكم، وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصْبِرونَ على السُّيوفِ إذا مسَّتْكم، وعلى قَتْلِ خيارِكم، وعلى مفارقةِ العرَبِ كافَّةً فخُذوه، وأَجْرُكم على اللهِ عزَّ وجلَّ، وإمَّا أنتم قَومٌ تخافونَ مِن أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو أعذَرُ عندَ اللهِ |
والعلة الثانية : هي الإرسال ، فعبد الرحمن بن غنم مختلف في صحبته ، وعلى فرض ثبوتها فقد اتفقوا على أنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ، ذكره ابن حبان فى التابعين من كتاب " الثقات " 3938 ، وقال : " زعموا أن له صحبة ، وليس ذلك بصحيح عندي :.
9ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين | Maybe you would like to learn more about one of these? والجواب أن الحديث المشهور الوارد في هذا الباب يُروَى عن عبدالله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، عن شهر بن حوشب ، عن عبدالرحمن بن غنم ، وقد اختلفت رواياته على عدة أوجه |
---|---|
We did not find results for: Maybe you would like to learn more about one of these? فينبغي أن يكون هذا الفضل العظيم دافعا للازدياد من الخير والحرص عليه لا إلى فتور وكسل عن أداء الطاعات ، أو تَعَجُّبٍ واستبعادٍ لهذا الفضل والثواب | ومِثالُ العامِل: قولُه صلى الله عليه وسلم: « لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي؛ فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ» رواه البخاري |
فقال زيد بن أبي أنيسة الجزري.
5