يا طارق الباب رفقا. يا طارق الباب

تم الإرسال من خلال التطبيق Topic'it
ولذلك يوصي الأطباء بضرورة تجديد أواصر الحـب كلما شعر الزوجان بسـحابة هذا الملل وذلك حتى يحـفزا المخ على إنتاج هذه المادة الكيميائية بالكميات المطلوبة لعودة الحرارة إلى علاقة الحـب! حاتم قاسم — شاعر فلسطيني يا طارق الباب لا توقظ مواجعه فالركب راح وما في الدار أصحاب إن كنت تسأل فالأشواق توجعه رفقا بدمع على الأبواب ينساب °°° ثم زيد من قبل مجهول بيتا °°° يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنّه لم يعد في الدار أصحابُ تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا كأنّه لم يكن إنسٌ وأحبـــــــابُ ولترحم الدار لا توقِظ مواجِعَها للدور روحٌ كما للناس أرواحٌ °°° ثم زيد من قبل مجهول بيتا °°° يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنه لم يعد في الدار أصحابُ تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا كأنه لم يكن انسٌ واحبـــــــابُ أرحم يديك فما في الدار من أحد لا ترج رداً فأهل الود ُ قد راحوا ولترحم الدار هديل الدكتور غازى القصيبى رحمه الله تعالى

يا طارق البابِ رفقًا حين تطرقهُ

.

طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ — “ يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنّه لم يعد...
تكون لعمل ليس لنا أي تدخل أو يدٍ فيه ، بل هو بتدبير خارج عن إرادتنا
يا طارق البابِ رفقًا حين تطرقهُ
اللهم ارضى عنا يا الله قال ابن القيم - رحمه الله -: " الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ونور له في معاده على الصراط ، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله "
يا طارق البابِ رفقًا حين تطرقهُ
ارحم يديك فما في الدار من أحد لا ترج رداً فأهـل الود قد راحـوا ولترحم الدار: لا توقظ مواجعها للدور روحٌ
طبيب باطـني: ت 2216 665

يا طارق البابِ رفقًا حين تطرقهُ

فى ايامه الاخيرة بالمستشفى كتب القصيبى هذه القصيدة يرثى نفسه لا تسأل الركبَ بعد الفجر هل آبُوا الرَّكبُ عاد وما في الرَّكبِ أصحابُ تفرَّقوا في دروب الأرض وانْتَثَرُوا كأنَّه لم يَكُنْ عَهْدٌ وأحبابُ ما في العَناقيد من أشعارهم حببٌ والخمر من بعدهم في دنها صابُ يا الباب حين تَلْمَسه لو كان في الدار خِلٌّ صفَّقَ الباب بعضُ الدروب إلى الأوطان راجعةٌ وبعضُها في فضاء الله يَنْسَابُ وهذه القصيدة موجهة لابنته هديل وفيها يشرح قسوة الألم الجسدي والنفسي ونار الفراق الدنيوي ويجسد ثقافة الأب الحاني المولع ببناته ويطلب من الله الصفح عن ذنوبه : أغالب الليل الحزين الطويل أغالب الداء المقيم الوبيل أغالب الآلام مهما طغت بحسبي الله ونعم الوكيل فحسبي الله قبيل الشروق وحسبي الله بعيد الأصيل وحسبي الله إذا رضّني بصدره المشؤوم همّي الثقيل وحسبي الله إذا أسبلت دموعها عين الفقير العليل يا رب أنت المرتجى سيّدي أنر لخطوتي سواء السبيل قضيت عمري تائهًا ، ها أنا أعود إذ لم يبقَ إلا القليل الله يدري أنني مؤمن في عمق قلبي رهبة للجليل مهما طغى القبح يظل الهدى كالطود يختال بوجه جميل أنا الشريد اليوم يا سيدي فاغفر أيا ربّ لعبد ذليل ذرفت أمس دمعتي توبة ولم تزل على خدودي تسيل يا ليتني ما زلت طفلاً وفي عيني ما زال جمال النخيل أرتّل القرآن يا ليتني ما زلت طفلاً في الاهاب النحيل على جبين الحب في مخدعي يؤذنّي في الليل صوت الخليل هديل بنتي مثل نور الضحى أسمع فيها هدهدات العويل تقول يا بابا تريث فلا أقول إلا سامحيني.

9
لا تسأل الدار عن من كان يسكنها
لا تسأل الدار عن من كان يسكنها
عشق حار الكلام … خارت القوافي … جار القريض … صمتت الحروف … تحشرجت الدموع … تدحرجت الآهات… تزاحمت الصور … تدافعت الرسوم … تغامرت الأخيلة… أي قول ارسم في حشرجة الأنين… أي قافية انقش في تدافع الرسوم … أي رسم احفر في عشق الكلام… أي لحن أنثر في تغامر الأخيلة… أي حال اعبر بها من حيث إلى أين… في الصدر تتلجلج العبرات كتلاطم الأمواج… وفي الرأس آلاف الصور وملايين الكلمات … والقلب آه من القلب كم فيه من همسات … من سكرات … من خطرات… من عبرات … من شراب وكاسات … آه من الآه … آه من الآهات… دعاء موصول متصل راج الوصول… راج القبول … وحبيب عالم بكل شيء محيط … وخطوات في الغيب ترامت… وانظار عيون … وهمس وسكون … وصمت ذباح… والحب عميق مباح … وقبول … ورضى … وتوبة … وكتمان… آه من لظى الشوق … وانتظار التعبير … آه من ركون الاجيج… في القلب الظمآن… الفرق بين إن شاء الله و بإذن الله أول مرة أعرف الفرق بين كلمة إن شاء الله
لا تسأل الدار عن من كان يسكنها
لامـال ينفـع ولا جاه ودايـم تذكـر فــي حيــاتك عبــاره الآدمـي
وهذا يعني في لغـة الحـب

طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ — “ يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنّه لم يعد...

فإن كيمياء المخ هي المسؤولة عن ذلك.

11
طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ — “ يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنّه لم يعد...
لا تسأل الدار عن من كان يسكنها
يا طارق الباب