ونستنتج هنا اهمية قول لا إله إلا الله حيث يُعد ارفع واعلى درجة في الإيمان كما يجدد إيمان المؤمن كل وقت وكل حين | قال الحافظ بن حجر: قال عن أهل الإيمان: "هؤلاء الناس متفرعون من أعمال القلب ، وأعمال اللسان ، وأعمال البدن |
---|---|
فائدة في رواية مسلم من الزيادة أعلاها لا إله الا الله وادناها إماطة الاذي عن الطريق وفي هذا إشارة إلى أن مراتبها متفاوتة أهـ كلامه رحمه الله | ما هي أعلى شعب الإيمان وأفضلها قول |
وبالمثل ، فإن الزكاة والحج والصوم والأعمال الباطنية ، وبينهم عدد كبير من الناس غير متناسبين.
يسعدنا أن نقدم لكم حل سؤال أعلى شعب الإيمان وأفضلها قول | الحديث عن أهل الإيمان بشكل عام ، وفي خضم هذا المقال سنتحدث عن تعريف أهل الإيمان ثم أنواع أهل الإيمان أسمى أهل الإيمان؟ وأدناه أيضًا |
---|---|
قد تناولنا في السطور السابقة من المقالة مجموعة من النقاط المهمة المتعلقة بموضع شعب الإيمان وتعريفها، وأعمال مدرجة تحت تعريفها ، وما هي عددها وكل ذلك وكل ما ذكرناه مدرج ومبين بأدلة من سنة النبي محمد صل الله عليه وسلم، ومن خلال المقالة قد جاوبنا عن التساؤال المطروح الذي ينص على: ما هي أعلى مراتب شعب الإيمان و أفضلها؟، وقد ذكرنا بأن الإجابة هي التالي: قول لا إله إلا الله وحد لا شريك له وأن مجمد عبده ورسوله | مراتب أهل الإيمان تختلف أفرع الإيمان من حيث الرتبة ، بعضها أعلى مرتبة من البعض الآخر ، وبين الأعلى والأدنى بقية فروع الإيمان |
التعرف على أهل الإيمان تُعرَّف كفاءة الإيمان بأنها مجموعة من الصفات والأجزاء التي تشكل مجتمعة عقيدة الإنسان ، ويقول هؤلاء — صلى الله عليه وسلم — في الأحاديث: الإيمان قليلة وسبعون حلقه، والتواضع حلقه من أين الإيمان.
1وعلى المسلم أن يعتني بكل هؤلاء ، وأن يتبعهم ، ويعمل معهم ، ويقوم بما يلي من المؤمنين | وفي " القاموس " : هو ما بين الثلاث إلى التسع أو إلى الخمس ، أو ما بين الواحد إلى الأربعة ، أو من أربع إلى تسع ، أ ثم استعملا في العدد لما بين الثلاثة والعشرة |
---|---|
وحذا حذوه الحافظ في كتابه شعب الإيمان | ومن أغزرها فوائد كتاب المنهاج لأبي عبد الله الحليمي إمام الشافعيين ببخارى |
التوحيد جعل النبي- صلى الله عليه وسلم- أعلى شعب الإيمان، وأرفعها مرتبة شهادة أن لا إله إلا الله، وهي شهادة التوحيد؛ فالتوحيد هو الاعتقاد بالعقل والقلب، والقول باللسان، والعمل بالجوارح والأركان؛ فاعتقاد القلب، وقول اللسان، وعمل الجوارج جميعها تندرج في نوع واحد من العمل المؤدّي إلى توحيد الله -تعالى-؛ فالتوحيد المنسوب إلى القلب هو نفس التوحيد المنسوب إلى اللسان أو الجوارح، ويشترط في شهادة التوحيد أن يقولها المسلم خالصة لله -تعالى-، صادقاً بها من قلبه، متيقّناً بها، ومطمئنّاً إليها، وليس المراد من شهادة التوحيد مجرّد التلفظ بها فقط، وإنّما العمل بما اقتضته من أوامر ونواهي، وأعمال الناس تتفاضل حسب درجة صدقهم ويقينهم بها؛ فأعلى الناس إخلاصاً وصدقاً لله -تعالى- ينال بعمله الدرجات العُلى، وكلمة التوحيد تشتمل على نفي جميع الآلهة الباطلة التي تُعبد من دون الله -تعالى-، ومن ذلك أيضاً إثبات العبودية لله -تعالى- وحده لا شريك له؛ فكلمة التوحيد هي الحد الفاصل بين الجحود ، وبين أصحاب الجنّة وأصحاب النار.