| فقال لها أبوها: وما علمك بقوته وأمانته؟ قالت: أما قوته، فإنه رفع حجرًا من رأس البئر لا يرفعه إلا عشرة | ذلك أن "هدايا العمال غلول" - كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - صحيح الجامع |
|---|---|
| ما بدا للفتاتين من قوة النبي موسى المبهرة، أنكره موسى نفسه | وبإمكان الناس أن يقولوا : إلى ما شاء الله نحن أتباع هوى دون أن تستطيع أن ترد على أحد منهم رداً شافياً قاطعاً! والله ما منعتكم حقاً هو لكم، ولم أكن بالذي آخذ أموال الناس فأدفعها إليكم، وإنما أنتم أحد رجلين: إما صالح، فالله يتولى الصالحين، وإما غير صالح، فلا أترك له ما يستعين به على معصية الله، قوموا عني! لم يدرك المفسرون وهم يفسرون أن فهومى الامانة يشمل أمانة المغنين، وامانة الخبازين وأمانة المعلمين |
وكان هذا التخيير قبل انعقاد النكاح ، فليس فيه جهل المعقود عليها.
12| فقال أحد الرجلين: يا رسول الله، أَمِّرْنا على بعض ما وَلاَّ ك الله - عز وجل - | الأمر فى المجتمعات الديمقراطية المفتوحة واضح وضوح الشمس |
|---|---|
| ثم قال: "يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها" | قلت والكلام لابن تيمية : هذا وقد كان خليفة المسلمين، من أقصى المشرق بلاد الترك، إلى أقصى المغرب، بلاد وغيرها، ومن جزيرة قبرص، وثغور والعواصم، إلى أقصى اليمن، وإنما أخذ كل واحدٍ من أولاده، من تركته شيئاً يسيراً، يقال: أقل من عشرين درهماً! وذكر أنه {حَفِيظٌ} أي: خازن أمين، {عَلِيمٌ}: ذو علم وبصرَ بما يتولاه |
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إليَّ من أن تركبوا، ومن تعلم الرمي ثم نسيه فليس منا".
24