حديث رقم 2606 ولفظه في صحيح مسلم : " أغيظ رجل على الله يوم القيامة ، أخبثه واغيظه عليه : رجل كان يسمى ملك الأملاك ، لا ملك إلا الله " | تسمية المولود تناول الإسلام موضوع الأسماء مشجعا على اختيار افضل وأفضل الأسماء وإطلاقها على المواليد الجدد ، وكشفت أبحاث نفسية حديثة أن للاسم تأثير واضح على شخصية وشخصية صاحبها ، وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم |
---|---|
وهناك أحاديث أخرى تطالب بأسماء المولود وتحرم غيره ، لأن الاسم رمز وعنوان للإنسان ، وفي وقت يقال أنها مشتقة من علامة ، أي أنها مشتقة من السمو والمجد ، ويمكن الجمع بين هذين المشتقين | أنا في الحقيقة اسم والدتي مها عبد الأمير |
ما هو حكم عبادة أسماء الله؟ وما الحكم في تسمية أسماء الصالحين؟ أسئلة كثيرة جدا يطرحها المسلمون ويطلبون أجوبة لها عندما يرزقهم الله بمولود جديد ويريد تسميته ، لذا فإن موضوع التسمية موضوع مهم ولا ينبغي تجاهله أو الالتفات إليه ، وفي هذا المقال سنجيب عن قاعدة عبادة أسماء الله وإسلام الأسماء.
17ومن ظواهر فراغ بعض النفوس من عزة الإيمان أنهم إذا رأو مسرحية فيها نسوة خليعات سارعوا متهافتين إلى تسمية مواليدهم عليها ، ومن رأى سجلات المواليد التي تزامن العرض ، شاهد مصداقية ذلك فإلى الله الشكوى | وضح حكم تعبيد الاسماء لله تعالى ؟ |
---|---|
ومن القضايا المهمة المتعلقة بالغطرسة والتعالي على خلق الله وقاعدة عبادة أسماء الله وضرورة التأكد من أن الاسم ثابت من من أو لا ، لأن الكثير من الأسماء مشهورة وشائعة ومشكوك فيها كاسم الله تعالى |
لشيخ: لا يجوز التعبيد لغير الله جل وعلا، لا يجوز أن يسمي عبد النبي ولا عبد علي ولا عبد الحسين، ولا عبد جبرائيل، ولا عبد الرسول، ولا عبد القمر، ولا عبد الشمس، التعبيد لله وحده سبحانه وتعالى، يسمي عبد الله، قال ابن حزم: أجمع العلماء.
11وأنا غير راض عن هذه التسمية حيث إنها يجب أن تكون كما أشرت اليكم | ينظر تحفة المودود لابن القيم وتسمية المولود : بكر أبو زيد |
---|---|
كل الأسماء المعبودة لأسمائهم تقاس عليهم | لأن الاسم هو علامة صاحبه ، وإذا كان سامًا عنده ، إذا كان له معناه حسن وحسن ، ولكنه قبيح وسيء ، فإنه يسبب إحراجًا وإحراجًا للمالك ، ومن واجب الأسرة أن تكون لطفًا مع والدها في اختيار الاسم الذي هو حقه الأول |
والمسلم المطمئن بدينه يبتعد عنها وينفر منها ولا يحوم حولها ، وقد عظمت الفتنة بها في زماننا ، فيلتقط اسم الكافر من أوربا وأمريكا ، وهذا من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان.