ثالثًا: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا نعبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعمةُ وله الفضلُ، وله الثَّناءُ الحَسَنُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصينَ له الدِّينَ ولو كرِهَ الكافرونَ | |
---|---|
لما روي عن عبد الرحمن بن غنم مُرسلًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ وَيَثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَتْ حِرْزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَلَمْ يَحِلَّ لِذَنْبٍ يُدْرِكُهُ إِلَّا الشِّرْكَ، وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ عَمَلًا، إِلَّا رَجُلًا يَفْضُلُهُ، يَقُولُ: أَفْضَلَ مِمَّا قَالَ رواه الإمام أحمد |
ثانيًا: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهمَّ لا مانعَ لِما أعطَيْتَ، ولا مُعطِيَ لِما منَعْتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ.
13حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا عبد العزيز بن مسلم و حدثنا عبد الله حدثني عبد الواحد بن غياث حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن الربيع بن أنس في حديثه حدثنا الربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بشر هذه الأمة بالسناء والنصر والتمكين فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب | ومن الأذكار المتعلقة بالصلاة الأذكار التي علمنا إياها الرسول صلى الله عليه وسلم والتي كان يداوم عليها ونقلها لنا أصحابه وزوجاته أمهات المؤمنين |
---|---|
وهذا ترجيحٌ منه للجمع، كما قاله أبو صالحٍ، لكن ذِكر التهليل فيه غرابةٌ |
للعشاء سُنّة راتبة بعديّة فقط، وليس لها سُنّة راتبة قبليّة، إنّما يجوز أن يُصلّي المسلم قبل العشاء ركعتي نافلةٍ أو سنّةٍ لها، غير أنّها غير لازمةٍ، فيُؤجَر إن صلّاها، ولا يأثَم إن تركها، وتُسمّى تلك السنّة بالسنّة غير الرّاتبة، لما رُوِي من قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث صحَّ عنه قوله: «عشرُ ركعاتٍ كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يداومُ عليهنَّ: ركعتينِ قبلَ الظّهرِ، وركعتينِ بعدَ الظّهرِ، وركعتين بعدَ المغربِ، وركعتين بعدَ العشاءِ، وركعتين قبلَ الفجرِ» | |
---|---|
قال أبو يَعلَى: وظاهر هذا: أنَّه مخيَّرٌ بين الإفراد والجمع | وتوضيحه ما ورد في صحيح مُسلم عن عُمر ابن الخطاب: في حديث جبريل الطويل وفيه: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: «الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك»، فدرجة الإحسان لا تتحقق إلا لمن يذكرون الله كثيراً ويتذكرون رؤيته سبحانه لهم وإطلاعه على أحوالهم |
، لعلها من الأدعية المهمة التي يغفل عنها الكثيرون، رغم فضلها العظيم، وحرص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومداومته عليها، بل وحثه على اغتنام فضل،الذي يتضاعف بسبب أن صلاة الفجر هي إحدى الصلوات المكتوبة، أي أن الدعاء بعدها مستجاب، كما أن هذا الوقت يعد من الأزمنة المباركة، والتي لا ينبغي أن يفوتها عاقل، وقد ورد في نصوص السُنة النبوية الشريفة العديد من أذكار بعد صلاة الفجر حتى الشروق المستحبة.