سنن الصلوات هناك العديد من الاختلافات في سنن الصلوات من جانب المسلمين بسبب اختلاف الرأي لدى العلماء من حيث عددها، فيوجد أقاويل عديدة يرجع ذلك لوجود الكثير من الأحاديث والتفسيرات، التي يتم تفسيرها حسب كل إمام من الأمة | |
---|---|
وأوضح مدير الفتوى: أما غير المؤكدة: أربع قبل العصر، وركعتان قبل المغرب، وركعتان قبل العشاء، ضيفا: وورد في خبر صحيح سنية أربع بعد الظهر، فعن أم حبيبة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار | في الأولى ولا تبطل بترك التعمد س237: بين حكم قراءة أواخر السور وأوساطها، واذكر الدليل على ما تقول |
وفي صحيح مسلم عن أم حبيبة، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" من صلّى اثنتي عشرة ركعةً في يوم واحد وليلة بني له بيت في الجنّة "، وقد ورد ذكر هذه الرّكعات بالتفصيل في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" من ثابر على ثنتي عشرة ركعةً من السّنة بنى الله له بيتاً في الجنّة، أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر "، رواه التّرمذي.
ولما روى أحمد ومسلم عن ابن عباس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأولى من ركعتي الفجر قوله تعالى: { قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا } الآية، وفي الثانية الآية في آل عمران: { قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ } الآية» | |
---|---|
ج: من ذلك رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه وحطما عقب ذلك؛ لأن مالك بن الحويرث كان إذا صلى كبر ورفع يديه، وإذا أراد أن يركع رفع يديه، وإذا رفع رأسه رفع يديه، وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا، متفق عليه | نظم سنن الصلاة ورفع يديه سنة في افتتاحها |
وسنن الأفعال وتسمى الهيئات: رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وحطهما عقب ذلك، ووضع اليمين على الشمال وجعلهما تحت سرته ونظره إلى موضع سجوده وتفرقته بين قدميه قائما وقبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه ومد ظهره فيه وجعله رأسه حياله، والبداءة في سجوده بوضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه وتمكين أعضاء السجود من الأرض ومباشرتها لمحل السجود سوى الركبتين فيكره، ومجافاة عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه وتفريقه بين ركبتيه وإقامة قدميه وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقة ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطة مضمومة الأصابع ورفع يديه أولا في قيامه إلى الركعة وقيامه على صدور قدميه واعتماده على ركبتيه بيديه والافتراش في الجلوس بين السجدتين وفي التشهد الأول والتورك في الثاني ووضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الأصابع بين السجدتين وكذا في التشهد إلا أنه يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر ويلحق إبهامها مع الوسطى ويشير بسبابتها عند ذكر الله والتفاته يمينا وشمالا في تسليمه ونيته به الخروج من الصلاة وتفضيل الشمال على اليمين في الالتفات | |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كنت تقصد السنن التي هي قسيمة الواجبات فى الصلاة فهي معروفة في كتب أهل العلم، وقد تختلف من مذهب لآخر، وتنقسم إلى سنن قولية وسنن فعلية، ولا يتسع للمقام لتفصيل الخلاف فيها بين جميع المذاهب، ونسوق لك الآن سنن الصلاة عند الحنابلة من كتاب دليل الطالب للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي الحنبلي حيث ذكرها بالتفصيل قائلا: فسنن الأقوال أحد عشر: قوله بعد تكبيرة الإحرام سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، والتعوذ والبسملة وقول: آمين، وقراءة السورة بعد الفاتحة، والجهر بالقراءة للإمام، ويكره للمأموم ويخير المنفرد، وقول غير المأموم ـ بعد التحميد ـ ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، وما زاد على المرة في تسبيح الركوع والسجود، ورب اغفر لي والصلاة ـ في التشهد الأخير ـ على آله عليه السلام والبركة عليه وعليهم، والدعاء بعده | ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ في بَيْتِهِ |