حدثت غزوة بدر في السنه. (3) غزوة بدر

في المعركة الاولى للمسلمين والتي كانت تسمى معركة بدر حقق المسلمون فيها انتصاراً ساحقاً على المشركين من أهل مكة المكرمة، فلقد استشعر النبي عليه الصلاة والسلام بالاجواء العدائية التي يكنها كفار مكة للمسلمين، ومن هنا أنطلق النبي عليه السلام في تأسيس قوة المسلمين وفرض سيطرتهم عبر التعرض للقوافل التي يخرجها كفار قريش للتجارة، في اشارة من النبي صلى الله عليه وسلم لكفار قريش بأن القوة والسلطة العليا هي للمسلمون، ولكن هذه الاشارات لم تعجب كفار قريش الذين رفضوا العدول عن كفرهم وطقيانهم فأعدوا الجيوش للقاء المسلمون في معركة حامية الوطيس انتهت بنصر وتثبيت من الله عز وجل للمسلمين وفوز كبير ثم خرج العباس فلقي الوليد بن عتبة بن ربيعة وكان له صديقًا فذكرها له واستكتمه إياها، فذكرها الوليد لأبيه عتبة، ففشا الحديث بمكة، حتى حدثت به قريش في أنديتها
لقد كانت معاملة الرسول محمد للأسرى بأساليب متعددة، فهناك من قتله، وبعضهم قبل فيهم الفداء، والبعض الآخر منَّ عليهم، وآخرون اشترط عليهم تعليم عشرة من أبناء مقابل المنِّ عليهم ودفع لواءَ القيادة العامة إلى ، وكان هذا اللواء أبيض اللون، وقسم جيشه إلى كتيبتين: كتيبة ، وأعطى علمها ، وكتيبة ، وأعطى علمها ، وجعل على قيادة الميمنة ، وعلى الميسرة -وكانا هما الفارسين الوحيدين في الجيش- وجعل على الساقة ، وظلت القيادة العامة في يده هو

في أي سنة وقعت غزوة بدر

.

5
حدثت غزوة بدر في السنة الثانية الثالثة الخامسة
حدثت غزوه بدر في السنه
فتحفز الناس سراعاً، وقالوا: «أيظن وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي؟ كلا، والله ليعلمن غير ذلك»، فكانوا بين رجلين: إما خارج، وإما باعث مكانه رجلاً، وأوعبوا في الخروج، فلم يتخلف من أشرافهم أحد سوى ، فإنه عوض عنه رجلاً كان له عليه دَين، ولم يتخلف عنهم أحد من بطون إلا ، فلم يخرج منهم أحد
متى كانت غزوة بدر
وقد كان لتشجيع الرسول لأصحابه أثرٌ كبيرٌ في نفوسهم ومعنوياتهم، فقد كان يحثهم على القتال ويحرضهم عليه، ومن ذلك قوله لأصحابه: « قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض»، فقال : «يا رسول الله جنة عرضها السماوات والأرض؟»، قال: « نعم»، قال: «بخٍ بخٍ»، فقال الرسول محمد: « ما يحملك على قول: بخٍ بخٍ؟»، قال: «لا والله يا رسول الله، إلا رجاء أن أكون من أهلها»، قال: « فإنك من أهلها»، فأخرج تمرات من قرنه جعبة النشاب فجعل يأكل منه، ثم قال: «لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة»، فرمى بما كان معه من ثم قاتلهم حتى قُتل
وقد كان عددُ الذين رافقوا الرسول محمداً في غزوته هذه إلى بضعةَ عشر وثلاثمئة رجل، وقيل بأنهم ثلاثمئة وتسعة عشرة رجلاً، وقيل أن عدد الصحابة البدريين ثلاثمئة وأربعون صحابياً، وقيل هم ثلاثمئة وثلاثة عشر أو أربعة عشر أو سبعة عشر، واحد وستون منهم من ، ومئة وسبعون من ، والباقي من ومن تشجيعه أيضاً أنه كان يبشر أصحابه بقتل صناديد ، ويحدد مكان قتلى كل واحد منهم، كما كان يبشر بالنصر قبل بدء القتال فيقول: « أبشر أبا بكر»، ووقف يقول : « والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة»
عدد القتلى والأسرى من المشركين في المعركة: عن الْبَرَاء بن عَازِبٍ قَالَ: وكان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ أَصَابُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعِينَ وَمِائَةً، سَبْعِينَ أَسِيرًا، وَسَبْعِينَ قَتِيلًا في معركة المسلمين الأولى، والتي سميت غزوة بدر، انتصر المسلمون ساحقًا على المشركين في مكة

متى وقعت غزوة احد

.

كتب 377كتاب 291 غزوة فتح مكة دروس وعبر
فضائل من شهد بدرًا من الصحابة والملائكة: عَنْ رِفَاعَة بن رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ - وهو مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ- قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ؟ قَالَ: « مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ» - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- قَالَ: وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ الْمَلَائِكَةِ صحيح البخاري؛برقم:3992
كتب 377كتاب 291 غزوة فتح مكة دروس وعبر
أحد أسرى قُريش وهو يُعلِّم أولاد المُسلمين لقاء حُريَّته
حدثت غزوة بدر بين الرسول عليه الصلاة و السلام وكفار قريش في السنه ..........
وعن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه أيضًا قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَشْتَدُّ فِي أَثَرِ رَجُلٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ أَمَامَهُ، إِذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بِالسَّوْطِ فَوْقَهُ، وَصَوْتَ الْفَارِسِ يَقُولُ: أَقْدِمْ حَيْزُومُ، فَنَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرَّ مُسْتَلْقِيًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خُطِمَ أَنْفُهُ، وَشُقَّ وَجْهُهُ كَضَرْبَةِ السَّوْطِ فَاخْضَرَّ ذَلِكَ أَجْمَعُ، فَجَاءَ الْأَنْصَارِيُّ فَحَدَّثَ بِذَلِكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: « صَدَقْتَ، ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ» صحيح مسلم؛برقم:1763