الكلمات الطيبة و الجميلة و أشكر كاتب هده الكلماتالمقال كامل وجزاكم الله خيرأعجبني: الاسلوب والاستشهاد أعجبني: نشكزكم على هذه الكلمات الطيبةالتى تنم عن شخصية عالم | |
---|---|
أهمية العلم والعلماء يعتبر العلم أحد الأمور الهامة في أي مجتمع، وهو يكبر ويتطور بفعل جهود العلماء المتراكمة، فلولا الخبرات والتراكمات العملية الهائلة التي حصلت على امتداد البشرية؛ لما وصل العلماء إلى هذه المراحل المتقدمة، وفيما يلي أهمية العلم والعلماء: تطوير الشعوب والأمم أساس النهضة والتقدم للشعوب، لذلك فإنّ كافة الشعوب والأمم تسعى بشكلٍ دائم وبلا أي انقطاع إلى تطوير معارفها وعلومها في كافة الحقول المعرفية والعلمية | وقيل للشعبي: "يا عالم"، قال: "أنظروا ما تقولون؛ إنما العالم من يخشى الله" |
الوقاية من الأمراض والأوبئة يعتبر العلم أحد الوسائل التي تحصل الإنسانية من خلاله على حياة أفضل، وخصوصاً على المستوى الصحي والطبي، إذ بالعلم يستطيع الإنسان التقليل من معدلات لأمراض التي تصيبه، وتحصينه ضد الأمراض المختلفة، ومن الأمثلة على آخر التطورات العلمية في المجال الطبي؛ تكنولوجيا النانو، والتي استطاع من خلالها العلماء معالجة العديد من الأمراض الخطيرة كبعض أنواع السرطانات.
13وقف الزهري على عبد الملك بن مروان فقال له: "من أين قدمت؟" قال: "قدمت من مكة"، قال: "ومن خلفت يسودها؟" قال: "عطاء بن أبي رباح" فقال: "أمن العرب هو أم من الموالي؟" قال: "من الموالي" قال: "فبمَ سادهم؟" قال: "بالديانة والرواية"، ثم سأله عن اليمن ومصر والشام وأهل الجزيرة والبصرة، وهو يذكر له السادة، ويسأله من العرب هم أم من الموالي، فيقول "من الموالي"، فذكر طاووس بن كيسان ويزيد بن أبي حبيب والحسن البصري، ثم ساله عن الكوفة فقال "إبراهيم النخي، أمن العرب هو؟" قال "نعم من العرب" فقال عبد الملك: "ويلك! العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد سلم في الإسلام سلمة لا يسد" | وبالنظر إلى المجتمعات التي ينتشر فيها العلم، فإنّه يُلاحَظ أنّها مجتمعات مرموقة ومتطوّرة، وتعامل الأفراد فيها بين بعضهم البعض، كما تسود فيها الراحة والطمأنينة، في حين نرى المجتمع الذي ينتشر فيه الجهل مُجتَمِعاً يكثر فيه الاضطراب والكراهية بين أفراده، ولأهمية العلم منح الله تعالى لمكتسبيه العلماء مكانة مرموقة، ورفع من قدرهم في الدارَين، ومنحهم مكانةً عظيمة في كتابه الكريم، ومن الآيات التي كرّم الله بها عن غيرهم قوله تعالى: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ، فالعلماء هم ورثة الانبياء، ولا بد من احترامهم وتوقيرهم كما كان يفعل الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه، كما يجب طلب العلم والتعلُّم على أيديهم، والتأدُّب معهم وبينهم |
---|---|
وأيضاً، فإن محبة العالم تحمل على تعلّم علمه واتّباعه، والعمل بذلك دين يدان به؛ وذلك لأن العلم ميراث الأنبياء والعلماء ورثته | قال ابن مسعود: "كفى بخشية الله علماً، وكفى بالأغترار لله جهلاً" |
قال أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه: "مثل العلماء في الناس كمثل النجوم في السماء يهتدى بها".
24ومن أهم ما يميّز أنّه يتطوّر مع الاكتشافات الجديدة ويصحّح نفسه تلقائياً، ويعتمد العلم في منهجه على الملاحظة والفحص والتجريب، ثم يتم تصنيف النتائج ومقارنتها مع بعضها البعض، والجدير بالذّكر أنّ العالِم الذي يدرُس ظاهرة ما يضع فرضيات لتفسيرها، فإذا ثبتت صحّتها تصبح ضمن القوانين والنظريات، ويمكن لهذه النظريات أن تفسّر العديد من المشكلات والظواهر المختلفة، كما من شأنها أن تيسّر سبل الحياة إذا ما تم توظيفها بالطرق الصحيحة، أما العلماء فهم المختصون الذي يعملون جاهدين لتوظيف العلم في خدمة الإنسانية، فمن العلم ما يُعمِّر ويُطوِّر، ومنه ما يُدمِّر ويُفسد، ويعود ذلك إلى طريقة استخدامه، فالعلم الذي يجب أن يسعى إليه العالِم هو ما ينفع الناس استناداً إلى قول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا | وروى أحمد بإسناد صحيح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وأرضاه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا مناط الخيرية » بالتفقه في الدين |
---|---|
وألزمهم كلمة وكانوا أحق بها وأهلها، ورزقهم النصر والفتوحات | الحمد لله فاطر الأرض والسماوات |
قال أبو الدرداء: "مثل العالم في الناس كمثل النجوم في السماء يهتدى بها"، والجهّال في ظلمة لم يستضيئوا بنور العلم ولا بنور العلماء.
2