| قال الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، إنه يحرم بالاتفاق صيام يوم عيد الأضحى وأيام التشريق، وهى الثلاثة أيام التي تلي يوم عيد الأضحى وهو يوم النحر | هل يجوز صيام أيام التشريق؟ من خصائص تلك الأيام، أنه محرم صيامها على الحاج، باستثناء إذا كان قارن أو متمتع في حالة عدم إيجاد الهدي، سواء لعدم القدرة أو إذا لم يتوافر الحيوان الأضحية، هنا يصوم الثلا أيام، حتى لا ينتهي موسم الحج قبل أن يصوم، وهذا متفق عليه بين جمهور الفقهاء الثلاث، وقد قال الإمام الشافعي ومعه جماعة من أهل العلم أن الحرمة في صوم تلك الأيام مطلقة |
|---|---|
| قَالَ عَمْرٌو: كُلْ، فَهَذِهِ الأَيَّامُ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِفِطْرِهَا، وَيَنْهَى عَنْ صِيَامِهَا | قَالَ عَمْرٌو: كُلْ، فَهَذِهِ الأَيَّامُ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِفِطْرِهَا، وَيَنْهَى عَنْ صِيَامِهَا |
وعن نبيشة الهذلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أيام التشريق أيام أكل وشرب" أخرجه مسلم في صحيحه.
20| وعن ما استدل عليه جمهور الفقهاء في هذا الرآي، فورد عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، نهى عن صيام يومين، يوم الأضحى ويوم الفطر" أخرجه مسلم في صحيحه | كتب- محمود مصطفى: أكدت دار الإفتاء المصرية، أن جمهور العلماء اتفقوا على أن هناك أيام يحرم فيها الصيام وأوضحت دار الإفتاء، أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى تحريم صوم الأيام التالية: 1 — يوم عيد الفطر |
|---|---|
| وقد استحب كثيرٌ من السلف كثرة الدعاء بهذا في أيام التشريق | الثالث عشر من ذي الحجّة، ثالث أيام التشريق، ورابع يومٍ من أيام العيد، ويقوم الحاجّ به بعملين، وهما: رمي الجمرات الثلاث؛ لمن لم ينفر في اليوم السابق |
حكم صيام أول أيام العيد وقالت دار الإفتاء المصرية، إن صيام أول يوم في العيد حرام، مشددة على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهي عن صيام أيام التشريق «الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة».
| ومنها : ذُكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك ، فإن وقت ذبح الهدايا والأضاحي يمتدُّ إلى آخر أيَّام التشريق | واستشهد بما روى أحمد 16081 عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ رَأَى رَجُلا عَلَى جَمَلٍ يَتْبَعُ رِحَالَ النَّاسِ بِمِنًى، وَنَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ: «لا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» وروى أحمد 17314 وأبو داود 2418 عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَلَى أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَرَّبَ إِلَيْهِمَا طَعَامًا، فَقَالَ: كُلْ |
|---|---|
| حكم صيام أيام التشريق عن قضاء رمضان قال جمهور العلماء بعدم جواز بل وحرمة صيام أيام التشريق سواء نذر أو قضاء رمضان أو حتى تطوع، بل ويقع باطل صيام تلك الأيام، وهذا الرأي هو الراجح باستثناء من لم يقم من الحجاج بالذبح، وبهذا من قام بصيام تلك الأيام لقضاء فطر رمضان، يلزم أن يعيد ذلك لأنه غير صحيح، ويجب العلم أن قضاء فطر رمضان لا يشترط فيه تتابع الأيام، فيمكن أن يصوم الشخص الأيام متفرقة أو متتابعة على قدر المستطاع |
فَقَالَ عَمْرٌو : كُلْ فَهَذِهِ الأَيَّامُ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِإِفْطَارِهَا ، وَيَنْهَانَا عَنْ صِيَامِهَا.
27