ومحمد بنُ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ بن أَفْلَحَ الرافعِيّ كان نَقيبَ الأنصارِ ببغداد مات سنةَ ثلاثمائة وستٍّ وسِتِّين | العلم يرفع بيتاً لا عماد له … والجهل يهدم بيت العز والشرفِ أبو العلاء المعريّ عند البحث تجد كتب عربية ألهمت الحضارة الغربية، لو تساءل أحدنا عن فضل الغرب على العالم، لما استطاع السامع أن يجهل ذلك الأمر المحسوس والظاهر حاليًا، ولذكر البعض لنا كتابات في الفلسفة والمنطق والفيزياء والفضاء صاغها وسبر أغوارها كُتاب غربيون كُثر |
---|---|
وقيل : كلُ خِبَاءٍ كان طويلاً في الأَرضِ يُضْرَب على أَعْمِدةٍ كثيرةٍ فيقال لأَهْله : عليكم بأَهل ذلك العَمُودِ ولا يقال : أَهل العَمَدِ وأَنشد : وما أَهْلُ العَمُودِ لنا بأَهْلٍ | هكذا ضَبَطَها التقيُّ الفاسيُّ قال : كان بها بطَّال بنُ أَحمَدَ الركبيّ أَحدُ محدِّثِي اليَمَن وشارحُ البُخَارىِّ جهل جَهِلَه كسَمِعَه جَهْلاً وجَهالَةً : ضِدُّ عَلِمَهُ |
وعَمُود الصُّبْحِ : ما تَبَلَّج من ضوئِهِ وهو المُسْتَظْهِرُ منه وسطَعَ عَمُودُ الصُّبْحِ على التَّشْبيه بذلك | وهذا يحدث كثيرا للأسف وكلنا نعرف ذلك |
---|---|
والمَعْمُودِيَّة هكذا في سائر النسخ بتشديد الياء التّحْتيّة ومثله في التكملة والصواب تخفيفها كما في العنايَة |
ورجلٌ مَعْمودٌ وَعمِيدٌ ومُعَمَّدٌ كمُعَظَّمٍ : المَشْغوفُ الذي هدهُ العِشْقُ وكَسَره وقيل : الذي بَلغ به الحُبُّ مَبْلَغاً شُبِّهَ بالسَّنامِ الذي انشَدَخَ انْشداخاً.
29