التنظيم المسلح 1983 بدأت الحركة الإسلامية الوليدة بشراء السلاح وتخزينه، حيث عمل الشيخ ياسين وأصحابه على طلب الدعم المالي من الإخوة في الخارج والداخل، وبدأوا بتنظيم الشباب، وتدريبهم على مهارات الحرب والسرية وألاعيبها، فكان التدريب داخليًا وخارجيًا -داخل القطاع وخارج البلاد-، وقاموا بعدة عمليات صغيرة انتهى بها الأمر بانكشاف مكان السلاح المخبئ عن طريق عملاء الصهاينة، فأتى وقت الاعتقال للشيخ القعيد أحمد ياسين بعد التحقيق القذر بأساليب التعذيب للشباب الذين تم اعتقالهم | |
---|---|
عمليات كثيرة لصالح إسرائيل كانت تتم بدقة في الأراضي الفلسطينية أو لبنان أو سوريا | برامج المؤسسة الأساسية:1- جائزة الشيخ أحمد ياسين الدولية للحريات العامة وحقوق الإنسان:هي جائزة سنوية يتم الإعلان عن موضوعها ومجالها في شهر مارس من كل عام ميلادي، وتهدف الجائزة إلى تشجيع العمل الجادّ والمميّز، وتقدير الإنجازات الحقيقية في مجالات العمل الوطني أو الثقافي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو العلمي، وخاصةً مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان |
وبهذا الفكر الرافض لعبودية الاستبداد شارك الشيخ المجاهد أحمد ياسين إخوته: الدكتور إبراهيم اليازوري، والأستاذ محمد شمعة، والشيخ ياسين من غزة، والأستاذ عبد الفتاح دخان، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والمهندس حسين نشار من رفح، والأستاذ صلاح شحادة.
18دراسة الشيخ أحمد ياسين: التحق الشيخ الشهيد أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس الابتدائي، حتى النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها فلجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948م وكان عمره آنذاك 12 عامًا، وعانت أسرة الشيخ الشهيد أحمد ياسين كثيرًا -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- وذاقت مرارة الفقر والجوع والحرمان، فترك الشيخ أحمد ياسين الدراسة لمدة عام 1949م ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى 1950م، وكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم | وقد أنجبت حليمة ياسين منه 10 من الأبناء، منهم 7 إناث، و4 ذكور، و قد كان الشيخ ياسين يعامل أبناءه بكل حنان على رغم من انشغاله السياسي وعمله المقاوم |
---|---|
لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية" | هناك من القيادات نفسها من تآمرت ضد دولها لصالح المال الإيراني أو القطري، ظلمات بعضها فوق بعض |
وإن كان قد غادر جسد الشيخ أحمد ياسين من الدنيا، فإن روح الثورة التي أشعلها لا زالت قائمة في نفوس الأحرار الكرام، تُــلهب الأفئدة التواقة إلى إرساء المثل العليا والأسس العادلة في الحياة.
ثم اتجه الشيخ رحمه الله إلى أمانة المجمع الإسلامي الذي كان يقدم خدماته على أشكال عديدة: تكافل، وتعليم، وتوعية، وطبابة | |
---|---|
وقد كان الشيخ الشهيد يعاني كذلك -إضافة إلى الشلل التام -من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية في فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى | وأشار الرنتيسي إلى أن الشيخ استنهض الشعب الفلسطيني المستضعف ليقارع الاحتلال بالحجر والسكين، ثم بالبندقية، ثم بحمم قذائف الهاون وصواريخ القسام، وأضاف: "لقد صنع الشيخ من ضعف هذا الشعب قوةً لم يعد في مقدور محور الشر الصهيو- أمريكي تجاهلها، وبدأ هذا المحور الإرهابي الظالم في الشعور بالقلق الشديد على مستقبل مخطَّطاته الشيطانية" |
حيث قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه ياسين المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرك من قبل مساعديه، فسقط ياسين شهيداً في لحظتها وجرح اثنان من أبنائه في العملية وقتل معه سبعة من مرافقيه.