وأما الواقعة التي ذكر فيها فلم نر من ذكرها | At-Tirmidzi Baca juga : Begitu singkatnya waktu, maka kita jangan menunda-nunda untuk beramal saleh |
---|---|
رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي | وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم |
يَعْنِي: لَمْ يَبْقَ لَهُ اعْتِذَارٌ، كَأَنَّهُ يَقُولُ: لَو مُدَّ لِي في الأَجَلِ لَفَعَلْتُ مَا أُمرْتُ بِهِ | |
---|---|
وجاء في مرقاة المفاتيح: عمر أمتي أي: غالبا من ستين سنة إلى سبعين ، قيل: معناه آخر عمر أمتي ابتداؤه إذا بلغ ستين سنة، وانتهاؤه سبعون سنة | أولاً: أغلب أعمار البشر اليوم تتجاوز الستين والسبعين |
قال النووي: "قال العلماء: معناه لم يترك له عذراً إذ أمهله هذه المدة، يقال: أعذر الرجل إذا بلغ الغاية في العذر" رياض الصالحين.
وأما قولك: اغلب اعمار البشر اليوم تتجاوز الستين والسبعين فهو لا برهان عليه، بل الذي يبدو أن العكس هو الصحيح، ولو سلمنا جدلاً بصحة زعمك هذا، فلا يشكل على هذا الحديث، فأمة النبي صلى الله عليه وسلم ليست محصورة في هذا العقد أو القرن من الزمان، فالمقصود بالحديث أمة النبي صلى الله عليه وسلم منذ بعثته إلى قيام الساعة، فكون الناس في زمن من الأزمان يكون غالب أعمارهم أكثر من السبعين لا يقتضي أن غالب أعمار الأمة كذلك | |
---|---|
والمراد بهذا الحديث: أن غالب من يعمر من الأمة فإنه لا يتجاوز السبعين |
وفيه أيضا: أعمار إلى السبعين ، أي: نهاية إكثار غالبا بينهما وأقلهم من يجوز ذلك.
7