القراءة الأولية: وتعني السعي نحو زيادة مساحة الفهم، وتتطلب أن يحقق القارئ الفهم السريع والقدرة على التذكر لتهيئة نفسه للعمق في الفهم | |
---|---|
كل ما عليك القيام به هو العثور على كود خصم كسرة عود صالح للطلبك وتطبيقه | إذا كانت الإجابة بـلا، فمعنى ذلك أنت مطالب بالاستعداد النفسي والفعلي، لأنه بمجرد بحثك عن الكتب، فقد وقّعت عهدا على نفسك أن تكون قارئا جادا بحجم مستواك وبحجم مسؤوليتك، واعذرنا لأننا في هذه المرحلة سنسميك "قارئا" وهي الخطوة الأولى من خطواتك نحو التميّز، ولنغذي فضولك نبشّرك بأن خطوتك الموالية ستكون فيها "باحثا" |
سنحاول في هاته الحلقات تسليط الضوء-قدر الإمكان- على مسار الشعيبية الذاكرة الفردية، الذاكرة الجمعية ترحما عليها، واعترافا بأياديها البيضاء في سبيل جعل راية المغرب خفاقة في المحافل العالمية، وإسهاماتها في إثراء المكتبة الفنية الوطنية والدولية | يقدم توني بوزان الطريقة البديلة التي تحفظ للطالب وقته وجهده، فبدلا من بدء العمل من أعلى إلى أسفل على الجمل، أو القوائم، ينبغي البدء من المركز حيث توجد الفكرة الرئيسية، ثم التنوع بعد ذلك وفقا لأفكار الفرد والصيغة العامة للموضوع الرئيسي استخدم عقلك، ص 117 |
---|---|
أمام الانفجار المعرفي المعلوماتي الهائل، يجد الفرد نفسه ملزما بمواكبته ومسارعته، لم يعد للحاضر ذلك الوقت "المتكاسل" والفسحة الطويلة الأمد، التي تتعاقب فيها الأفكار إما مصادقة "مثمِّنة" وإما متناحرة "نقيضة"، فالإصدارات لم تكن آنذاك متزامنة، وإن كانت كذلك فهي لم تكن تصل القارئ إلا بعد فترة ليست بيسيرة من تاريخ صدورها، وبهذا تصنع منه قارئا بطيئا، لكنه اليوم يجد نفسه أمام رهان حاد جدا؛ إما أن يواكب فيكون رجل الغد، وإما أن يتقاعس فيتحول إلى ماض سرعان ما تلتهم الأيام أثره |